DO'A SHOLAT TARAWIH DAN WITIR



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى اَشْرَفِ الْمُرْسَلِيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِى اْلإِيْمَانِ كَامِلِيْنَ وَلِلْفَرَائِضِ مُؤَدِّيْنَ وَلِلصَّلاَةِ حَافِظِيْنَ وَلِلزَّكَاةِ فَاعِلِيْنَ وَلِمَا عِنْدَكَ طَالِبِيْنَ وَلِعَفْوِكَ رَاجِيْنَ وَبِالْهُدٰى مُتَمَسِّكِيْنَ وَعَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضِيْنَ وَفِى الدُّنْيَا زَاهِدِيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَائِرِيْنَ وَاِلَى الْحَوْضِ وَارِدِيْنَ وَاِلَى الْجَنَّةِ دَاخِلِيْنَ وَمِنَ النَّارِ نَاجِيْنَ وَعَلَى سَرِيْرِ الْكَرَامَةِ قَاعِدِيْنَ وَمِنْ حُوْرِ الْجِنَانِ مُتَزَوِّجِيْنَ وَمِنْ سُنْدُسٍ وَاِسْتَبْرَقٍ وَدِيْبَاجٍ مُتَلَبِّسِيْنَ، وَمِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ آكِلِيْنَ وَمِنْ لَبَنٍ وَعَسَلٍ مُصَفَّيْنِ شَارِبِيْنَ بِأَكْوَابٍ وَاَبَارِيْقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِيْنَ مَعَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ اُولَئِكَ رَفِيْقًا، ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفٰى بِاللهِ عَلِيْمًا، اِنَّ اللهَ وَمَلاَ ئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَااَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا، اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَلاَتَنَا وَصِيَامَنَا وَقِيَامَنَا وَقِرَاءَتَنَا وَرُكُوْعَنَا وَسُجُوْدَنَا وَقُعُوْدَنَا وَتَسْبِيْحَنَا وَتَهْلِيْلَنَا وَتَضُرُّعَنَا وَخُشُوْعَنَا وَلاَ تَضْرِبْ بِهَا وُجُوْهَنَا يَااِلَهَ الْعَالَمِيْنَ وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه وَسَلَّمْ دَعْوَاهُمْ فِيْهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيْهَا سَلاَمٌ وَآخِرَ دَعْوَانَا عَنِ الْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.

دعاء صلاة الوتر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَلَّلَتِ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ بِالْعِزِّ وَالْجَبَرُوْتِ وَتَعَزَّزْتَ بِالْقُدْرَةِ وَقَهَّرْتَ الْعِبَادَ بِالْمَوْتِ سُبْحَانَ الْحَيِّ الدَّائِمِ الَّذِي لاَيَمُوْتُ، اَللَّهُمَّ اِنَّا نَعُوْذُبِكَ مِنْكَ لاَنُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضٰى وَلَكَ الْحَمْدُ اِذَا رَضِيْتَ وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضٰى، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَعَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَرَضِيَ اللهُ وَتَعَالَى عَنْ اَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَسُوْلِ اللهِ اَجْمَعِيْنَ. وَعَنَّا وَعَنْ وَالِدِيْنَا وَعَنْ مَشَائِخِيْنَا وَعَنِ الْحَاضِرِيْنَ وَعَنْ جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ فَارِقَ الْفُرْقَانِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ بِالْحِكْمَةِ وَالْبَيَانِ، بَارِكِ اَللَّهُمَّ لَنَا فِى شَهْرِ رَمَضَانَ ×٣ وَاَعِدْهُ اللَّهُمَّ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ سِنِيْنَ بَعْدَ سِنِيْنَ وَاَعْوَامًا بَعْدَ اَعْوَامٍ عَلَى مَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضٰى ذُوالْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ، اَللَّهُمَّ اِنَّ لَكَ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلِّ اللَّيْلَةِ مِنْ لَيَالِ شَهْرِ رَمَضَانَ عُتَقَاءِ وَنُقَدَاءِ وَاُمَنَاءِ وَاُسَرَاءِ وَاُجَرَاءِ مِنَ النَّارِ، فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ وَوَالِدِيْنَا وَمَشَائِخِيْنَا وَمُعَلِّمِيْنَا وَوَلِدِيْهِمْ وَالْحَاضِرِيْنَ وَجَمِيْعَ الْمُسْلِمِيْنَ مِنْ عُتَقَائِكَ وَنُقَدَائِكَ وَاُمَنَائِكَ وَاُسَرَائِكَ وَاُجَرَائِكَ مِنَ النَّارِ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ ذُنُوْبَنَا وَاسْتُرْ عُيُوْبَنَا وَطَهِّرْ قُلُوْبَنَا وَحَسِّنْ مُنْقَلَبَنَا وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَعَلَى طَاعَتِكَ اَعِنَّا وَعَنْ بَابِكَ فَلاَ تَطْرُدْنَا وَاخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ اَعْمَالِنَا يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، اِلَهَنَا قَدْ تَعَرَّضَ لَكَ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُتَعَرِّضُوْنَ وَقَصَدَكَ الْقَاصِدُوْنَ وَاَمَّلَ جُوْدَكَ وَمَعْرُوْفَكَ الطَّّالِبُوْنَ وَلَكَ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ وَكُلِّ لَيْلَةٍ نَفَحَاتٌ وَجَوَائِزُ وَمَوَاهِبُ وَعَطَايَا تَمُنُّ بِهَا عَلَى مَنْ تَشَاءُ فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ وَوَالِدِيْنَا وَمَشَائِخِيْنَا وَمُعَلِّمِيْنَا وَوَلِدِيْهِمْ وَالْحَاضِرِيْنَ وَجَمِيْعَ الْمُسْلِمِيْنَ مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْعِنَايَةَ نَحْنُ نَدْعُوْكَ كَمَا اَمَرْتَنَا فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا اِنَّكَ لاَتُخْلِفُ الْمِيْعَادِ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ اَجِرْنَا مِنَ النَّارِ السَّالِمِيْنَ ×٣  
 وَاَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ آمِنِيْنَ وَاَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِيْنَ وَمَتِّعْنَا بِالنَّظَرِ اِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ اَصْلِحْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاجْبُرْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَانْصُرْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَارْزُقْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،( اَللَّهُمَّ ثَبِّتْ اُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى اْلإِيْمَانِ وَانْقِذْهُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ ×٣) وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ، وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
( أَشْهَدُ أَنْ لاَ اِلَهَ اِلاَّ اللهُ، أَسْتَغْفِرُ اللهْ، نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعُوْذُبِكَ مِنَ النَّارْ ×٣)
اَللَّهُمَّ اِنَّكَ عَفُوٌّ تُحْبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا ×٣ يَا كَرِيْمُ
نَعْتَقِدُ عَلَى الصَّوْمِ ( نَوَيْتُ صَوْمَ غَدٍ عَنْ اَدَاءِ فَرْضِ شَهْرِ رَمَضَانَ هَذِهِ السَّنَةِ ِللهِ تَعَالَى )



Penulis:Ust. Abdul Muntaha, SE

DO'A KHOTMUL QUR'AN



هذالدعاء ختم القرآن العظيم
المأثور عن الإمام سيدنا علي زين العابدين بن الإمام أبى عبدالله الحسين  رضي الله عنهما
الفصول لسيدناعلي زين العابدين

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، حَمْدًا يُوَافِّى نِعَمَهُ وَيُكَافِى مَزِيْدَهُ يَارَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، سُبْحَانَكَ لاَنُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ اَنْتَ كَمَا اَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضٰى وَلَكَ الْحَمْدُ اِذَا رَضِيْتَ وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضٰى،  اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَاذَاالْجَلاَلِ وَالْجَمَالِ وَاْلإِكْرَامِ وَالْمَوَاهِبِ وَالْعِظَامِ، وَرَضِيَ اللهُ وَتَعَالَى عَنْ اَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَسُوْلِ اللهِ اَجْمَعِيْنَ. وَرَضِيَ عَنَّا وَعَنْ وَالِدِيْنَا وَعَنْ اَمْوَاتِنَا وَعَنْ مَشَايِخِنَا وَعَنْ مُعَلِّمِيْنَا وَعَنْ وَالِدِيْهِمْ وَالْحَاضِرِيْنَ وَجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ افْعَلْ بِنَا وَبِهِمْ مِنَ الْجَمِيْلِ مَا اَنْتَ اَهْلُهُ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى اْلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وَوَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَ مُعَلِّمِيْنَا وَوَالِدِيْهِمْ وَالْحَاضِرِيْنَ وَجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ الْمُفْلِحِيْنَ الْمُنْجِحِيْنَ الْفَائِزِيْنَ الْبَارِّيْنَ، الْمُنَعَّمِيْنَ الْفَرِحِيْنَ، الْمَسْرُوْرِيْنَ الْمُسْتَبْشِرِيْنَ، الْمُطْمَئِنِّيْنَ اْلآمِنِيْنَ, الَّذِيْنَ لاَخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ يَحْزَنُوْنَ، بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِيْنَ حَفِظُوْا لِلْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ حُرْمَتَهُ لَمَّا حَفِظُوْهُ، وَعَظَّمُوْا مَنْزِلَتَهُ لَمَّا سَمِعُوْهُ، وَتَأَدَّبُوْا بِآدَابِهِ لَمَّا حَضَرُوْهُ، وَاَحْسَنُوْا جِوَارَهُ لَمَّا جَاوَرُوْهُ، وَالْتَزَمُوْا حُكْمَهُ وَمَافَارَقُوْهُ، وَاَرَدُوْا بِتِلاَوَتِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيْمَ وَالدَّارَ اْلأَخِرَةَ، فَقَبِلْتَ مِنْهُمْ وَاَوْرَثْتَهُمُ الدَّارَ اْلأَخِرَةَ، اَللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ الَّذْى رَفَعْتَ مَكَانَهُ، وَاَيَّدْتَ سُلْطَانَهُ، وَجَعَلْتَ الْفَصِيْحَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِسَانَهُ، فَقُلْتَ يَااَعَزَّ مِنْ قَائِلٍ سُبْحَانَهُ، فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ اِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ، اَللَّهُمَّ وَاَوْجِبْ لَنَا بِهِ الشَّرَفَ وَالْمَزِيْدَ، وَاَلْحِقْنَا بِكُلِّ بِرٍّوَسَعِيْدٍ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ الرَّشِيْدِ، اِنَّكَ اَنْتَ الْحَمِيْدُ الْمَجِيْدُ، اَللَّهُمَّ وَكَمَا جَعَلْتَنَا بِهِ مُصَدِّقِيْنَ، وَلِمَا فِيْهِ مُحَقِّقِيْنَ، فَاجْعَلْنَا يَارَبِّ يَااَللهُ بِتِلاَوَتِهِ مُنْتَفِعِيْنَ، وَاِلَى لَذِيْذِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِيْنَ، وَلأَمِرِهِ خَاضِعِيْنَ، وَبِأَمْثَالِهِ مُعْتَبِرِيْنَ وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِيْنَ، (وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لَنَا ×٣) وَلِوَالِدِيْنَا وَلِمَشَايِخِنَا وَ لِمُعَلِّمِيْنَا وَوَالِدِيْهِمْ وَالْحَاضِرِيْنَ وَجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ، آمِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، صَدَقَ اللهُ الْعَظِيْمُ وَصَدَقَ وَبَلَغَ رَسُوْلُهُ النَّبِيُّ الْوَفِيُّ الْكَرِيْمُ، وَنَحْنُ عَلَى مَا قَالَ رَبُّنَا وَسَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا وَخَالِقُنَا، وَرَازِقُنَا وَوَرِثُنَا وَبَاعِثُنَا وَنَصِيْرُنَا، وَمَنْ اِلَيْهِ مَصِيْرُنَا، وَوَلِيُّ النِّعْمَةِ عَلَيْنَا مِنَ الشَّاهِدِيْنَ، وَلَهُ مِنَ الذَّاكِرِيْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيْنَ، وَلاَعُدْوَانَ اِلاَّ عَلَى الظَّالِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ وَعَلَى اَصْحَابِهِ الْمُنْتَجِبِيْنَ، وَعَلَى جَمِيْعِ الْمَلاَئِكَةِ وَالنَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ، اِنَّ رَبَّنَا حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِى حَمِدَ فَى الْكِتَابِ نَفْسَهُ، وَاسْتَفْتَحَ بِالْحَمْدِ كِتَابَهُ، وَاسْتَخْلَصَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ، وَجَعَلَ الْحَمْدَ دَلِيْلاً عَلَى طَاعَتِهِ، وَرَضِيَ بِالْحَمْدِ شُكْرًالَهُ مِنْ خَلْقِهِ، اَلْحَمْدُ للهِ بِجَمِيْعِ مَحَامِدِ، اَلْمُجِبَةِ لِمَزِيْدِهِ، اَلْمُؤَدِّيَةِ لِحَقِّهِ، اَلْمُقَدِّمَةِ عِنْدَهُ، اَلْمُرْضِيَّةِ لَهُ، اَلشَّافِعَةِ لأَمْثَالِهَا، وَنَسْأَلُهُ اَنْ يُصَلِّيَ وَيُسَلِّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، بِأَفْضَلِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا، وَاَنْ يَحْبُوَهُ بِأَشْرَفِ مَنَازِلِ الْجِنَانِ وَنَعِيْمِهَا وَشَرِيْفِ الْمَنْزِلَةِ فِيْهَا، يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَحْضَرْتَنَا خَتْمَ كِتَابِكَ الَّذْى عَظَّمْتَ حُرْمَتَهُ، وَجَعَلْتَهُ مُهَيْمِنًا عَلَى كُلِّ كِتَابٍ اَنْزَلْتَهُ، وَقُرْآنًا اَعْرَبْتَ فِيْهِ عَنْ شَرَائِعِ اَحْكَامِكَ وَفُرْقَانًا فَرَّقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلاَلِكَ وَحَرَامِكَ، وَكِتَابًا فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيْلاً، وَوَحْيًا اَنْزَلْتَهُ عَلَى قَلْبِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ تَنْزِيْلاً، وَجَعَلْتَهُ نُوْرًا تَهْدِى بِهِ مِنْ ظُلَمِ الضَّلاَلَةِ بِاتِّبَاعِهِ، وَشَفِيْعًا لِمَنْ اَنْصَتَ بِفَهْمِ التَّصْدِيْقِ اِلَى اسْتِمَاعِهِ، وَمِيْزَانَ قِسْطٍ لاَيَحِيْفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانَهُ، وَضَوْءَ هُدًى لاَتُخْبِئُ الشُّبُهَاتِ نُوْرَ بُرْهَانِهِ، وَعَلَمَ نَجَاةٍ لاَيَضِلُّ مَنْ اَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ، وَلاَ تَنَالُ يَدُ الْهَلَكَةِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ، يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ فَإِذَا بَلَّغْتَنَا خَاتِمَتَهُ، وَحَبَّبْتَ اِلَيْنَا تِلاَوَتَهُ، وَسَهَّلْتَ عَلَى حَوَاشِى اَلْسِنَاتِنَا حُسْنَ اِعَادَتِهِ، فَاجْعَلْنَا يَارَبِّ يَااَللهُ مِمَّنْ يَتْلُوْهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ، وَيَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَيَدِيْنُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّصْدِيْقِ بِمُحْكَمِ بَيِّنَاتِهِ، وَيَفْزَعُ اِلَى اْلإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِ آيَاتِهِ، وَاْلإِعْتِرَافِ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ لاَتُعَارِضُنَا الشُّكُوْكُ فِى تَصْدِيْقِهِ، وَلاَ يَخْتَلِجُنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيْقِهِ. يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوْبَنَا مُذَلِّلَةً بِحَمْلِهِ، وَعَرَّفْتَنَا مِنْكَ شَرَفَ فَضْلِهِ، فَاجْعَلْنَا يَارَبِّ يَااَللهُ مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَيَأْوِى مِنَ الشُّبُهَاتِ اِلَى عِصْمَةِ مَعْقِلِهِ، وَيَسْكُنُ فِى ظِلِّ جَنَاحِ هِدَايَتِهِ، وَيَهْتَدِى بِبَلَجِ اِسْفَارِضَوْئِهِ، وَيَسْتَصْبِحُ بِضَوْءِ شُعْلَةِ مِصْبَاحِهِ، وَلاَ يَلْتَمِسُ الْهُدٰى مِنْ غَيْرِهِ. يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَكَمَا نَصَبْتَهُ عَلَمًا لِلدَّلاَلَةِ عَلَيْكَ وَاَنْهَجْتَ بِهِ سَبِيْلَ مَنْ نَزَعَاتُهُ اِلَيْكَ، فَاجْعَلْهُ وَسِيْلَةً لَنَا اِلَى اَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكََرَامَةِ، وَسَبَبًا نَحْوِى بِهِ النَّجَاةَ فِى غُرْبَةِ الْقِيَامِ، وَسُلَّمًا نَعْرُجُ فِيْهِ اِلَى مَحَلِّ السَّلاَمَةِ، وَذَرِيْعَةً نَقْدُمُ بِهَا اِلَى نَعِيْمِ دَارِ الْمُقَامَةِ، يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَاجْعَلْهُ لَنَا فِى ظُلَمِ اللَّيَالِى مُوْنِسًا، وَلأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا اِلَى الْمَعَاصِى حَابِسًا، وَلأَلْسِنَاتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِى الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِمَا آفَةٍ مُخْرِسًا، وَلِجَوَارِحِنَا عَنِ اجْتِرَاحِ السَّيِّئَاتِ زَاجِرًا، وَلِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ اعْتِبَارِهِ نَاشِرًا، حَتَّى تُوْصِلَ اِلَى قُلُوْبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِ اَمْثَالِهِ، وَزَوَاجِرَ نَهْيِهِ الَّتِى ضَعُفَتِ الْجِبَالُ عَنِ احْتِمَالِهِ.
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَاجْبُرْبِهِ خَلَّتَنَا بِالْغِنَا مِنْ عُدْمِ اْلإِمْلاَقِ، وَسُقْ اِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَخَصْبَ السَّعَةِ فِى اْلأَرْزَاقِ، وَاعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هَفْوَةِ الْكُفْرِ، وَدَوَاعِى النِّفَاقِ، وَجَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُوْمَةَ وَمَدَانِيَ اْلأَخْلاَقِ، حَتَّى تُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيْرِهِ، وَتَقْفُوَ بِنَا آثَارَالَّذِيْنَ اسْتَصْبَحُوْا بِنُوْرِهِ، وَلَمْ يُلْهِهِمُ اْلأَمَلُ فَيَقْطَعَهُمْ بِخَدَائِعِ غُرُوْرِهِ.
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَكَمَا اَكْرَمْتَنَا بِخَتْمِ كِتَابِكَ، وَنَدَبْتَنَا اِلَى التَّعَرُّضِ لِجَزِيْلِ ثَوَابِكَ، وَخَذَّرْتَنَا عَلَى لِسَانِ وَعِيْدِهِ اَلِيْمَ عَذَابِكَ، فَاجْعَلْنَا يَارَبِّ يَاالله مِمَّنْ يُحْسِنُ صُحْبَتَهُ فِى مَوَاطِنِ الْخَلَوَاتِ، وَيُنَزِّهُ قَدْرَهُ عَنْ مَوَاقِفِ التُّهَمَاتِ، وَيُجِلُّ حُرْمَتَهُ عَنْ اَمَاكِنِ الْوُثُوْبِ عَلَيْهِ مِنَ الْمُنْكَرَاتِ، حَتَّى يَكُوْنَ لَنَا فِى الدُّنْيَا عَنِ الْمَحَارِمِ ذَائِدًا، وَاِلَى النَّجَاةِ فِى غُرْبَةِ الْقِيَامَةِ قَائِدًا، وَلَنَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيْلِ حَلاَلِكَ وَتَحْرِيْمِ حَرَامِكَ شَاهِدًا، وَبِنَا عَلَى خُلُوْدِ اْلأَبَدِ فِى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَافِدًا. يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَسَهِّلْ بِهِ عَلَى اَنْفُسِنَا عِنْدَ الْمَوْتِ كَرْبَ السِّيَاقِ، وَعَلَزَ اْلأَنِيْنَ اِذَا بَلَغَتِ الرُّوْحُ التَّرَاقِ، وَتَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوْبِ وَقِيْلَ مَنْ رَاقٍ، وَذَافَ لَهَا مِنْ زُعَافِ مَرَارَةِ الْمَوْتِ كَأْسًا مَسْمُوْمَةَ الْمُذَاقِ، وَرَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِسَهْمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَدَنَا مِنَّا الرَّحِيْلُ اِلَى اْلآخِرَةِ وَصَارَةِ اْلأَعْمَالُ قَلاَئِدَ فِى اْلأَعْنَاقِ، وَكَانَتِ الْقُبُوْرُ هِيَ الْمَأْوَى اِلَى مِيْقَاتِ يَوْمِ التَّلاَقِ.
 يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَبَارِكْ لَنَا فِى حُلُوْلِ دَارِ الْبَلاَ وَطُوْلِ اْلإِقَامَةِ بَيْنَ اَطْبَاقِ الثَّرَى، وَاجْعَلِ الْقُبُوْرَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَمَنَازِلِهَا،  وَافْسَحْ لَنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ ضِيْقَ مَدَاخِلِنَا، وَلاَتَفْضَحْنَا يَامَوْلاَنَا فِى حَاضِرِ الْقِيَامَةِ بِمُوْبِقَاتِ اْلآثَامِ، وَاعْفُ عَنَّا(ثلاثا) مَارْتَكَبْنَا مِنَ الْحَرَامِ، وَارْحَمْ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ فِى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِّرَابِ جُسُوْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَّةَ اَقْدَامِنَا، وَنَجِّنَا مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَشَدَائِدِ اَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ.
وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوْهَنَا (ثلاثا) اِذَااسْوَدَّتْ وُجُوْهُ الْعُصَاةِ فِى مَوْقِفِ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ.
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَأَطِلْ بِهِ صَلاَحَ ظَاهِرِنَا، وَاحْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَاغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوْبِنَا وَمُوْبِقَاتِ جَرَائِرِنَا، وَانْفِ بِهِ وَحَرَ الشُّكُوْكِ عَنْ صِدْقِ سَرَائِرِنَا، وَاجْمَعْ بِهِ مُتَنَائِيَاتِ اُمُوْرِنَا، وَاشْرَحْ بِهِ صُدُوْرَنَا، وَيَسِّرْ بِهِ أُمُوْرَنَا، وَاكْسُنُا بِهِ حُلُلَ اْلأَمَانِ فِى نُشُوْرِنَا، وَأَطِلْ بِهِ فِى مَوْقِفِ السَّاعَةِ جَذَلَنَا وَسُرُوْرَنَا يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وَاحْطُطْ بِهِ عَنَّا ثِقَلَ اْلأَوْزَارِ، وَهَبْ لَنَا بِهِ حُسْنَ شَمَائِلِ اْلأَبْرَارِ، وَاقْفُ بِنَا آثَرَ الَّذِيْنَ قَامُوْا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَاَطْرَافَ النَّهَارِ، حَتَّى تُوْجِبَ لَنَا بِهِ فَوَائِدَ غُفْرَانِكَ، وَتُحَفَ بَوَادِى اِحْسَانِكَ، وَمَوَاهِبَ صَفْحِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ، يَاأَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ وَاَوْسَعَ مَنْ جَادَ بِالْعَطَا (ثلاثا) طَهِّرْنَا بِكِتَابِكَ الْعَزِيْزِ مِنْ دَنَسِ الْخَطَايَا، وَهَبْ لَنَا الصَّبْرَ الْجَمِيْلَ عِنْدُ حُلُوْلِ الرَّزَايَا، وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِاْلإِسْتِعْدَادِ عِنْدَ حُلُوْلِ الْمُنَايَا، وَعَافِنَا مِنْ مَكْرُوْهِ مَايَقَعُ مِنْ مَحْذُوْرِ الْبَلاَيَا، يَاكَرِيْمُ يَاكَرِيْمُ أَتُرَاكَ تَغُلُّ اِلَى اْلأَعْنَاقِ اَكُفًّا تَضَرَّعَتْ اِلَيْكَ، وَاعْتَمَدَتْ فِى صَلاَتِهَا رَاكِعَةً وَسَاجِدَةً بَيْنَ يَدَيْكَ، أَوْتُقَيِّدْ بِأَنْكَالِ الْجَحِيْمِ أَقْدَامًا سَعَتْ اِلَيْكَ، وَخَرَجَتْ مِنْ مَنَازِلِهَا لاَحَاجَةً لَهَا اِلاَّ الطَّمَعُ وَالرَّغْبَةُ فِيْمَا لَدَيْكَ، مَنًّا مِنْكَ عَلَيْهَا يَاسَيِّدِى لاَمَنًّا مِنْهَا عَلَيْكَ بَلْ لَيْتَ شِعْرِى أَتُرَاكَ تُصِمُّ بَيْنَ اَطْبَاقِهَا أَسْمَاعًا تَلَذَّذَتْ بِحَلاَوَةِ تِلاَوَةِ كِتَابِكَ الْكَرِيْمِ الَّذِى اَنْزَلْتَهُ، أَوْتَطْمِسُ بِالْعَمَى فِى ظُلَمِ مَهَاوِيْهَا اَبْصَارًا بَكَتْ اِلَيْكَ، خَوْفًا مِنَ الْعِقَابِ، وَفَزَعًا مِنَ الْحِسَابِ، اَمَا وَعِزَّتِكَ وَجَلاَلِكَ مَا اَصْغَتِ اْلأَسْمَاعُ حَتَّى صَدَّقَتْ، وَلاَ اَسْبَلَتِ الْعُيُوْنُ وَاكِفَ الْعَبَرَاتِ حَتَّى اَشْفَقَتْ، وَلاَعَجَّتِ اْلأَصْوَاتُ اِلَيْكَ بِالدُّعَاءِ حَتَّى خَشَعَتْ، وَلاَ تَحَرَّكَتِ اْلأَلْسُنُ نَاطِقَةً بِاسْتِغْفَارِهَا حَتَّى نَدِمَتْ، عَلَى مَا كَانَ مِنْ زَلَلِهَا وَعِثَارِهَا، فَيَا مَنْ اَكْرَمَنَا بِالتَّصْدِيْقِ عَلَى بُعْدِ اَعْمَالِنَا مِنْ شَوَاهِدِ التَّحْقِيْقِ، (أَيِّدْنَا اللَّهُمَّ  مِنْكَ يَارَبِّ×٣) فِى هَذِهِ السَّاعَةِ الشَّرِيْفَةِ الْمُبَارَكَةِ الْمُعَظَّمَةِ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ بِالْعِصْمَةِ وَالتَّوْفِيْقِ يَاكَرِيْمُ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
يَاكَرِيْمُ اَللَّهُمَّ وآنِسْ وَحْشَتَنَا بِطَاعَتِكَ يَامُوْنِسَ الْفَرْدِ الْحَيْرَانِ فِى مَهَامِهِ الْقِفَارِ، وَتَدَارَكْنَا بِعِصْمَتِكَ يَامُدْرِكَ الْغَرِيْقِ فِى لُجَجِ الْبِحَارِ، وَخَلِّصْنَا اللَّهُمَّ بِلُطْفِكَ مِنْ شَدَائِدِ تِلْكَ اْلأَهْوَالِ وَاْلأَخْطَارِ.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ النَّبِيِّ الْمُخْتَارِ، وَعَلَى اَلِهِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ اْلأَخْيَاِر، صَلاَةً يَغْبِطُهُمْ بِهَا مَنْ حَضَرَ الْمَوْقِفِ يَوْمِ الدِّيْنِ، وَصَلَّى اللَّهُمَّ عَلَى آبَائِهِ وَإخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلَى آلِهِ وَاَتْبَاعِهِ وَاَشْيَاعِهِ مِنَ الْمُوَحِّدِيْنَ، وَعَلَى اَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ اُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ، وَعَلَى جَمِيِعِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ، وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ وَفِيْهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، يَااَللهُ وَهَبْ لَنَا وَلَكُمْ وَلِوَالِدِيْنَا وَلِوَالِدِيْكُمْ وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ سَوَالِفَ اْلأَثَامِ، وَعَصَمَنَا وَاِيَّاكُمْ وَاِيَّاهُمْ فِيْمَا بَقِيَ مِنَ اْلأَيَّامِ، وَتَقَبَّلَ مِنَّا وَمِنْكُمْ وَمِنْهُمُ الصَّلاَةَ وَالْقِرَأَةَ وَالصَّدَاقَةَ وَالدُّعَاءَ وَالْحَجَّ وَالصِّيَامَ، وَاَحَلَّنَا وَاِيَّاكُمْ وَاِيَّاهُمْ وَجَمِيْعَ الْمُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتِهِ وَعَفْوِهِ دَارَ السَّلاَمِ، وَلاَ اَرَانَا وَاِيَّاكُمْ وَاِيَّاهُمْ قَبِيْحًا بَعْدَ هَذَا الْمَقَامِ، وَتَلَقَّانَا وَتَلَقَّى سَادَاتِنَا وَسَادَاتِكُمْ، وَاَمْوَاتَنَا وَاَمْوَاتَكُمْ وَاَمْوَاتَ الْمُسْلِمِيْنَ بِاْلإِتْحَافِ وَاْلإِجْلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ وَاْلإِعْظَامِ وَاْلإِنْعَامِ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ اْلأَنَامِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه الْخِيَرَةِ الْبَرَرَةِ الْكِرَامِ، مَصَابِيْحِ الظَّلاَمِ، اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلاَمِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَثِيرًا، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. اَلْفَاتِحَةْ
 Penulis:Ust. Abdul Muntaha, SE