AMALAN SETELAH SHOLAT TARAWIH (AL HABIB ALI AL HABSYI)



اَللهُ اَللهُ ياَاللهْ لَنَا بِالْقَبُوْل
اَللهُ اَللهْ ياَاللهْ اَللهُ اَللهْ ياَاللهْ

يَارَبِّ صَلِّ عَلٰى الْمُخْتَارْ طَهٰ الرَّسُوْل

عَـلَى فِـيْنَا بَابْ  مَـوْلاَنَا  طَـرَحْنَا الْحَمُوْل
رَاجِـيْن مِنْهُ الْمَوَاهِـبْ  وَالرِّضٰـى  وَالْقَبُوْل
يَا فَـردْ يَاخَـيْرَ مُـعْطِى هَبْ لَنَا كُلَّ سُـوْل
وَاخْـتِمْ لَنَا مِـنَّكْ بِالْحُسْـنٰى نَهـارِ الْقُفُوْل
وَهَـبْ لَنـا الْقُرُبْ مِنَّكْ وَاللِّـقَا  وَالْوُصُوْل
عَـسٰى نُشَـاهِدَكْ  فِى مِـرْآةْ طٰـهٰ الرَّسُوْل
يَا رَبَّـنَا انْـظُرْ اِلَـيْنَا وَاسْـتَمِعْ مَـانَـقُوْل
وَاقْـبَلْ دُعَـانَا  فَـإِنَّا تَحتْ بَابَـكْ نُـزُولْ
ضِيْـفَانْ بَابَـكْ وَلَسْـنَاعَـنْهُ ياَاللهْ نَحُـولْ
وَظَـنَّنَافِـيكْ وَافِـرْ وَاْلأَمَـلْ فِـيْهِ طُـولْ
وَفِى نُحـوْرِ اْلأَعَـادِى بَكْ  اِلَـهِى نَـصُولْ
فِى شَهرْ رَمَضَانْ قُـمْـنَا بِالْحَـيَا وَالذُّبُـولْ
نَبْغَا كَـرَامَـةْ بِهَا تَـزْكُوْ جَمِيْع الْعُـقُـولْ
نَسْلُكْ عَلَى الصِّدِقْ  فِى سُبْلِ الرِّجَالِ الْفُحُولْ
سُـبْلُ الـتُّـقٰى وَالْهِدَايَةْ  لاَسَـبِيْل الْفُضُولْ
ياَاللهْ طَلَـبْنَاكْ يَامَـنْ لَـيْس مُلْكُـهْ يَـزُولْ
ثُمَّ الصَّـلاَةُ  عَـلَى الْمُخْـتَارْ طٰـهٰ الرَّسُوْل
وَاْلآلِ وَالصَّـحْب مَا دَاعِـى رَجَعْ بِالْـقَبُولْ

قصيدة شهر رمضان ٢ للحبيب على الحبشى
اَللهُ اَللهْ ياَاللهْ اَللهُ اَللهْ ياَاللهْ
يَارَبِّ صَلِّ عَلٰى الْمُخْتَارْ عَلِى الشَّرَفْ
لاَزِلَتْ مَسْـرُور  يَا قَلْـبِى بِذِكْـرِ السَّـلَفْ
اَهْـلِى وَمَنْ مِثْل أَهْـلِى  فِى السَّلَفْ وَالْخَلَفْ
سَـادَات قَـلْبِى بِهِمْ دَائِمْ وَهُـو فِى شَـغَفْ
اِذَا ذَكَـرْتُه صِـفَاتِ الْـقَوْم  دَمْـعِى ذَرَفْ
اَوْصَافُـهُمْ تَعْجِـزِ الْوصِفْ  اِذَا قَدْ وَصَـفْ
كَمْ عَبدْ مِنْـهُمْ لَهُ السِّـرِّ الْخَـفِي اِنْكَشَفْ
حَوَى  جَمِيْعَ الْفَضَائِلْ  وَالْحَـلَى وَالظَّـرَفْ
يَااهْـلِى لَكُمْ قَـدْر عِـنْدَ اللهْ  عَلِى الشَّرَفْ
وَمَنْ دَخَلْ فِى حِـمَاكُمْ لاَيَخَـفْ لاَيَخَـفْ
وَمَنْ تَعَـلَّقْ بِكُـمْ  اَدْرَكْ جَمِـيْعَ الـتُّحَفْ
مِـنِّى عَلَـيْكُمْ سَـلاَمْ آلآفْ مَا بَـرق رَفْ
وَقَـفت بِاعْـتَابِكُمْ وَاَنْـتُمْ غِـنَا  مَنْ وَقَفْ
وَلِى اِلَيْكُمْ نَسَـبْ عَـرَفُـهُ مَـنْ قَدْ عَرَفْ
جَـدِّى مُحَمَّدْ وَاَنْـتُمْ بَـعْد جَـدِّى خَلَفْ
فِيْكُمْ وِرَاثَته صَحَّـتْ صَفْ يَاخَـيْرَ صَـفْ
حُـطُّوا نَظَرْكُـمْ  عَلَى مَنْ بِالذُّنُوْبِ اعْتَرَفْ
لاَتُهْمِلُـوْنِى وَشِـلُّوْا  مِنْ قَـدَايَ النَّـكَفْ
مُـدُّوا اِلَى الله يَااَهْـلِى فِى حَوَائِـجِى كَفْ
فَإِنِّى لُكُمْ  مُنْـتَسِبْ بِاْلأَصَـلْ مَا هُوْ سَلَفْ
يَـاخَـيْر وَالِـدْ  بِأَوْلاَدِهْ  وَاَهْـلِـهْ رَافْ
فَاعْـطِفْ عَلَيْنَا فَانَّكْ خَـيْرمَنْ قَدْ عَـطَفْ
لَكَ بَحْر حَالِى  وَكَمْ مِنْ عَـبدْ  مِنْه اغْتَرَفْ
صَلاَةْ تَغْشَاكْ يَا حَـائِزْ خِصَـالَ الشَّـرَفْ
وَالَكْ وَصَحْـبَكْ وَمَنْ بِالْحُبِّ فِيْكَ اتَّصَفْ
عَـسَى مَعَاكُمْ وَلاَ نَخْلُفْ كَمَا مَنْ خَـلَفْ

الفتوحات الإلهية فى الصلاة على خير البرية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَكْرَمِ وَصِيْلَةٍ اِلَيْكَ، وَاَشْرَفِ عَبْدٍ قَرَّبْتَهُ لَدَيْكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيْهِ وَحِزْبِهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُسْتَوْدَعِ اْلأَمَانَةِ الْحَبِيْبِ الَّذِى رَفَعْتَ شَأْنَهُ وَاَوْضَحْتَ بُرْهَانَهُ وَشَيَّدْنَا اَرْكَانَهُ جَامِعِ الْكَمَالِ وَمُفِيْضِ النَّوَالِ وَسَادِنِ حَضْرَةِ الْجَلاَلِ. وَعَلىٰ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيْهِ وَحِزْبِهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ لِسَانِ الْعِلْمِ فِى اْلإِبْلاَغِ وَالتَّعْرِيْفِ وَنَاطِقِ الْحِكْمَةِ فِى مَشْهَادِ الْتَعَرُّفِ وَمَظْهَرِ التَّكْلِيْفِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيْهِ وَحِزْبِهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ جَمَعْتَ لَهُ الْفَضْلَ اْلأَوَّلَ وَاْلأَخِرَ وَاَنْزَلْتَهُ مِنَ الْقُرْبِ مِنْكَ وَالدُّنُوِّ اِلَيْكَ الْمَنْزِلَ الْفَاخِرَ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيْهِ وَحِزْبِهِ صَلاَةً نَعْرُجُ بِهَا فِى مَدَارِجِ وِدَادِهِ وَنُدْرِكُ بِهَاالْحَظَّ الْوَافِرَ مِنْ عِنَايَتِكَ الْخَاصَّةِ بِوَاسِطَةِ اِمْدَادِهِ
اَللَّهُمَّ اِنَّا بِهِ اِلَيْكَ نَتَوَسَّلُ وَاَنْتَ تَعْلَمُ مَا تُكِنُّهُ الضَّمَائِر، وَمَا نَقُوْلُ وَمَا نَفْعَلُ عَجَزَتْ بِنَا قُوَانَا عَنِ النُّهُوْضِ بِأَدَاءِ مَالَكَ عَلَيْكَ مِنْ حُقُوْقٍ، وَضَعُفَتْ هِمَمُنَا عَنِ السَّعْيِ فِيْمَا اَرْشَدَنَا اِلَيْهِ الصَّادِقُ الْمَصْدُوْقُ
وَالطَّمَعُ فِيْكَ يَدْعُوْنَا اِلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ وَحُسْنُ الظَّنِّ بِكَ يُبَشِّرُنَا بِبُلُوْغِ اْلأَمَالِ وَاَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَمَلِ الْعَامِلِيْنَ
وَحَقِيْقٌ بِبَذْلِ السُّؤَالِ لِلسَّائِلِيْنَ فَسَأْلَكُ اللَّهُمَّ بِلِسَانٍ شَهِدَتْ لَكَ بِالتَّوْحِيْدِ اَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ صَالِحِى الْعَبِيْدِ
وَاَنْ تَفْتَحَ لَنَا فِى الْعِلْمِ بِكَ فُتُوْحَ الْعَارِفِيْنَ وَاَنْ تَجْمَعَ لَنَا فِى اْلأَخْذِ عَنْكَ بَيْنَ عَيْنِ الْيَقِيْنِ وَحَقِّ الْيَقِيْنِ
اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَرْشَدْتَ اِلَى الدُّعَاءِ وَوَعَدْتَ اْلإِجَابَةِ وَهَذِهِ اَلْسِنَاتُنَا نَطَقَتْ بِمَا اَنْطَقْتَهَا وَجَوَارِحُنَا سَعَتْ فِيْمَا وَفَّقْتَهَا فَقَابِلِ اللَّهُمَّ مَا سَعَتْ فِيْهِ الْجَوَارِحُ مِنَ الْعَمَلِ بِالْقَبُوْلِ
وَمَا نَطَقَتْ بِهِ اْلأَلْسِنَةُ مِنَ الدُّعَاءِ بِاْلإِسْتِجَابَةِ
اَللَّهُمَّ خُذْ بِنَا فِى مَحَبَّتِكَ سَبِيْلاً تُحِبُّهَا وَتَرْضَاهَا وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ قَهَرَ نَفْسَهُ عَلَى خِدْمَتِكَ وَزَكَّاهَا
اَللَّهُمَّ اَرِحْنَا مِنْ حُبِّ الدُّنْيَا بِنَعِيْمِ مُوَاصَلَتِكَ وَحَقِّقْنَا بِحَقِيْقَةِ الصِّدْقِ الْكَامِلِ فِى مُعَامَلَتِكَ وَآنِسْ وَحْشَتَنَا فِى هذِهِ الدَّارِ وَفِى تِلْكَ الْدَارِ بِرَوْحِ التَّعَلُّقِ بِكَ
وَاَفِضْ عَلىٰ قُلُوْبِنَا مَا اَفَضْتَهُ عَلَى قُلُوْبِ الْخَاصَّةِ مِنْ حِزْبِكَ
وَاجْعَلْ مُنْقَلَبَنَا  اِلَيْكَ فِى الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَاعْتِمَادَنَا عَلَيْكَ فِى الْقِيَامِ بِوَظَائِفِ الْعِبَادَةِ
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَانَا فِى امْتِثَالِ اَمْرِكَ وَاجْتِنَابِ نَهِيْكَ وَاَمَلَنَا حَيْثُ تَعَلَّقَتْ آمَالُ الصَّفْوَةِ مِنْ عِبَادِكَ
اَللَّهُمَّ اِنَّا لَنَا فِى التَّعَلُّقِ بِكَ مَا تَعْلَمُهُ مِنَّا وَفِى التَّوَجُّهِ اِلَيْكَ مَالاَ يَخْفىٰ اَمْرُهُ عَلَيْكَ وَالسُّؤَالِ مُقَدِّمَةٌ لِلدُّخُوْلِ، وَالتَّعَلُّقُ سَبَبٌ لِلْوُصُوْلِ وَضُعْفُ السَّبَبِ لاَيَقْضِى بِالْحِرْمَانِ
وَهَلْ جَزَاءُ اْلإِحْسَانِ اِلاَّ اْلإِحْسَانِ اَحْسَنْتَ يَا مُحْسِنُ فَأَتِمْ، وَاَنْعَمْتَ يَا مُنْعِمُ فَأَدِمْ
اَللَّهُمَّ اَحْيِنَا حَيَاةَ السُّعَدَاءِ وَاَمِتْنَا مَوْتَ السُّعَدَاءِ وَاَنْزِلْنَا مَنَازِلَ السُّعَدَاءِ وَاَلْحِقْنَا فِى النِّيَّةِ وَالْعَمَلِ وَالدَّرَاجَةِ بِالسُّعَدَاءِ
وَهَبْنَا يَقِيْنًا لاَيُمَازِجُهُ شَكٌّ
وَعِلْمًا لاَيُخَالِطُهُ جَهْلٌ، وَثِقَةً لاَيَصْحَبُهَا تَشَوُّفٌ وَتَوَكُّلاً لاَيُجَامِعُهُ اِلْتِفَاتٌ
اَللَّهُمَّ اسْمَعْ خِطَابَنَا وَاَجْزِلْ ثَوَابَنَا وَمَزِّقْ حِجَابَنَا، وَاَدِمْنَا فِى الْعُبُوْدِيَّةِ الْخَالِصةِ لَكَ وَاقِفِيْنَ وَبِمَا دَانَ لَكَ بِهِ الْعَبِيْدُ الْخُلَصُ قَائِمِيْنَ
اَللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ رَعَتْهُ عِنَايَتُكَ فِى جَمِيْعِ اَطْوَارِهِ، فَلَمْ يَمْنَعْهُ عَنِ الدُُّخُوْلِ اِلَى حَضْرَتِكَ قَبِيْحٌ اَوْزَارِهِ وَلَمْ يَحْجُبْهُ عَنْ مَوَاهِبِ فَضْلِكَ شَيِّئُ اِصْرَارِهِ
اَللَّهُمَّ اِنَّا مَدَدْنَا اَيْدِيْنَا اِلَيْكَ بِوَصْفِ الْفَاقَةِ وَقُمْنَا عَلَى اَعْتَابِكَ وَاَنْتَ تَعْلَمُ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ مِنَ اْلإِضَاقَةِ ضَاقَتْ عَلَيْنَا اْلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ مِنِ اكْتِسَابِ اْلأَثَامِ
وَالْتِحَافِنَا بِبُرْدِ الْمَعَاصِى فِى الضِّيَاءِ وَالظَّلاَمِ وَلاَ نَاصِرَ لَنَا عَلَى الشَّيْطَانِ وَالنَّفْسِ اْلأَمَّارَةِ بِالسُّوْءِ اِلاَّ اَنْتَ
وَنِعْمَ النَّصِيْرُ اَنْتَ لِمَنِ انْتَصَرَ بِكَ وَقَدِاسْنَتْصَرْنَاكَ فَانْصُرْنَا يَا نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَيَانِعْمَ النَّصِيْرُ
يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيْثُ وَمِنْ عَذَابِكَ نَسْتَجِيْرُ اَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنَا اِلَى اَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ
اَللَّهُمَّ اِنَّ الطَّلَبَ بِاللِّسَانِ تُرْجُمَانُ الطَّلَبُ بِالْجِنَانِ، وَفِى حَضْرَةِ قُرْبِنَا يَسْتَوِى الطَّلَبُ بِالْجَنَانِ وَاللِّسَانِ
فَلاَ يَخْفىٰ عَلَيْكَ مِنْ اَمْرِنَا شَيْئٌ فَنَشْرَحُهُ وَلاَ مَعَنَا مِنَ اْلإِسْتِعْدَادِ اَمْرٌ فَنَطْرَحُهُ وَكَيْفَ نَشْرَحُ شَيْئًا اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنَّا اَوْ نَطْرَحُ اَمْرًا لَيْسَ هُوَ لَنَا وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ

Share this

Related Posts

Previous
Next Post »